حلّ بالمسلمين هذه الأيام أعظم ضيف تضاعف فيه الحسنات وتكّفر فيه السيئات وتُقال العثرات وينادي مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار، لذلك يبادر المسلمون بالأعمال الصالحة ويتنافسون في أنواع القرب لله عز وجل اغتناما لبركة هذا الشهر ولرفع درجاتهم.
وقد تحدث عدد من العماء الذين بيّنوا أنواع القرب التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم في شهر رمضان المبارك، حيث تحدث الأستاذ الدكتور صالح بن غانم السدلان،أستاذ الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأوضح أن الأمو التي يتقرب بها العبد إلى ربه في هذا الشهر العظيم، كثيرة، وأهم ذلك وأعظمه الصيام. وأضاف أن هناك أنواعاً أخرى من القرب مثل قيام الليل. ثم تفطير الصائمين وتوفير السحور لمن احتاج منهم إلى ذلك والصدقات بأنواعها، وكثرة نوافل العبادة، نوافل الصلاة ونوافل الصدقة، وتلاوة القرآن وإحياء الليل وتحري ليلة القدر والاجتهاد في العشر الأواخر والعمرة في رمضان وغير ذلك.
* الصدقة تطفئ الخطيئة
من جهته يقول الدكتور إبراهيم الخضيري، القاضي بمحكمة التمييز بالرياض، إن الصيام من أبرز هذه القربات، ويوضح فضيلته عظم أجر الصدقة في رمضان وأنها تطفئ الخطيئة.. قال صلى الله عليه وسلم: "الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار".
وأبان أن الصدقة في رمضان مضاعفة، لأن شهر رمضان شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة. وشهر الصدقات والإحسان.
* صلاح النية والتجرد لله تعالى
ثم تحدث الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن يعيش، إمام وخطيب جامع خادم الحرمين الشريفين بالرياض. وبيّن أن في شهر رمضان فرصاً إذا استغلها المسلم استغلالاً حقيقياً فإنه بإذن الله يكسب بها مكاسب عظيمة. وأكد على أهمية صلاح النية والتجرد لله سبحانه وتعالى، وحضور القلب وهو يمارس هذه العبادات التي جعلها الله سبحانه وتعالى خيراً وبركة ورحمة لهذه الأمة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام وقال: ليعلم المسلم أنه متى ما صاحب عمله الإخلاص، فإنه يجوز على خيري الدنيا والآخرة (فاعبُد الله مخلصا له الدين).
وامتدح فضيلة الشيخ ابن يعيش حال الناس في شهر رمضان المبارك، وأنه تصفو النفوس بخلاف غيره من الأشهر الأخرى، فإن الناس ينشغلون بأمور الحياة الدنيوية. أما في رمضان، فإن الغالبية من المسلمين يجعلون شهر رمضان شهر توقف عن كثير من الأمور، إلا ما يتقربون به إلى الله عز وجل وأهمه الصيام.
وأكد على أنه ينبغي للمسلم الحذر من اللغو والرفث وأن تصوم جوارحه كلها عما حرم الله عليه، فقال: ليعلم المسلم أن الصيام ليس هو الصيام عن الأكل والشرب وشهوة الفرج فحسب، بل هو صيام اللسان وصيام القلب وصيام سائر الجوارح من اليد والرجل ونحوه، وأعني بذلك الامتناع عن ارتكاب الموبقات والمحرمات وما كان الإنسان يتعامل به في غير هذا الشهر المبارك، يقول صلى الله عليه وسلم:
"مَن لم يدَع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".
وأكد على أهمية الزكاة وعظم أجر إخراجها، مبينا أن كثيراً من المسلمين يتحَرون في شهر رمضان إخراج الزكاة وهذا شيء طيب لأنهم يريدون ان يجمعوا بين الزمن الفاضل وبين الإنفاق في أوقات يستجيب فيها الله الدعاء ويكثر فيها المتلمسون للصدقة والباحثون عن المساعدات المالية من الفقراء والمحتاجين والمعوزين وأهمهم أصحاب الحقوق الخاصة من المسجونين نسأل الله أن ينفّس عنا وعنهم.
* في ظل أية
يقو الله عز وجل: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)..
هذه الآية العظيمة تبين منزلة الدعاء وعظيم ثمراته. وإذا تأملنا هذه الآية ونحن في شهر الصيام نجد أن الله عز وجل قد ذكر هذه الآية وسط آيات الصيام فهي توجيه من الله للمؤمنين بكثرة الدعاء وكثرة التضرع إلى الله عز وجل وصدق الملجأ له في هذا الشهر الكريم فهو شهر الدعاء ومن أعظم الأيام التي يستجاب فيها للدعاء وفيه ليلة مباركة هي خير من ألف شهر ومن حرم فهو المحروم والله المستعان.
* من هدي النبوة
قال صلى الله عليه وسلم: "رغم أنف رغم أنف رغم أنف" قال ذلك ثلاثاً وذكر صلى الله عليه وسلم- مجموعة من- استحقوا هذا الدعاء والمقت منه صلى الله عليه وسلم- وذكر منهم: مَن أدرك رمضان فلم يغفر له. وفي هذا الخبر عنه صلى الله عليه وسلم بيان لمنزلة هذا الشهر العظيم وما يفرض به الله على عباده من الحرمات وكريم فضله وجوده فهو شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار، لذلك كان لزاماً على المسلم أن يستغل هذا الشهر ويبتهل أيامه ولياليه ويستغلها في طاعة الله عز وجل فهي أيام وليال عظيمة مباركة إذا ذهبت فلن تعود ولن تعوض. لذلك المفرط فيها الذي اعتبر أيام رمضان ولياليه كغيرها مسكين محروم من كل خير، فالمحروم حقاً من حرم المغفرة في هذا الشهر العظيم. فجدير بالمسلم أن يستغل أيامه ولياليه الساعة قبل الدقيقة. وأن يحذر من التفريط عسى ان يكون فيه من المقبولين، أسأل الله أن يتقبل منا الصلاة والصيام والقيام وان يجعلنا في شهرنا هذا من عتقائه من النار.
وقد تحدث عدد من العماء الذين بيّنوا أنواع القرب التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم في شهر رمضان المبارك، حيث تحدث الأستاذ الدكتور صالح بن غانم السدلان،أستاذ الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأوضح أن الأمو التي يتقرب بها العبد إلى ربه في هذا الشهر العظيم، كثيرة، وأهم ذلك وأعظمه الصيام. وأضاف أن هناك أنواعاً أخرى من القرب مثل قيام الليل. ثم تفطير الصائمين وتوفير السحور لمن احتاج منهم إلى ذلك والصدقات بأنواعها، وكثرة نوافل العبادة، نوافل الصلاة ونوافل الصدقة، وتلاوة القرآن وإحياء الليل وتحري ليلة القدر والاجتهاد في العشر الأواخر والعمرة في رمضان وغير ذلك.
* الصدقة تطفئ الخطيئة
من جهته يقول الدكتور إبراهيم الخضيري، القاضي بمحكمة التمييز بالرياض، إن الصيام من أبرز هذه القربات، ويوضح فضيلته عظم أجر الصدقة في رمضان وأنها تطفئ الخطيئة.. قال صلى الله عليه وسلم: "الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار".
وأبان أن الصدقة في رمضان مضاعفة، لأن شهر رمضان شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة. وشهر الصدقات والإحسان.
* صلاح النية والتجرد لله تعالى
ثم تحدث الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن يعيش، إمام وخطيب جامع خادم الحرمين الشريفين بالرياض. وبيّن أن في شهر رمضان فرصاً إذا استغلها المسلم استغلالاً حقيقياً فإنه بإذن الله يكسب بها مكاسب عظيمة. وأكد على أهمية صلاح النية والتجرد لله سبحانه وتعالى، وحضور القلب وهو يمارس هذه العبادات التي جعلها الله سبحانه وتعالى خيراً وبركة ورحمة لهذه الأمة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام وقال: ليعلم المسلم أنه متى ما صاحب عمله الإخلاص، فإنه يجوز على خيري الدنيا والآخرة (فاعبُد الله مخلصا له الدين).
وامتدح فضيلة الشيخ ابن يعيش حال الناس في شهر رمضان المبارك، وأنه تصفو النفوس بخلاف غيره من الأشهر الأخرى، فإن الناس ينشغلون بأمور الحياة الدنيوية. أما في رمضان، فإن الغالبية من المسلمين يجعلون شهر رمضان شهر توقف عن كثير من الأمور، إلا ما يتقربون به إلى الله عز وجل وأهمه الصيام.
وأكد على أنه ينبغي للمسلم الحذر من اللغو والرفث وأن تصوم جوارحه كلها عما حرم الله عليه، فقال: ليعلم المسلم أن الصيام ليس هو الصيام عن الأكل والشرب وشهوة الفرج فحسب، بل هو صيام اللسان وصيام القلب وصيام سائر الجوارح من اليد والرجل ونحوه، وأعني بذلك الامتناع عن ارتكاب الموبقات والمحرمات وما كان الإنسان يتعامل به في غير هذا الشهر المبارك، يقول صلى الله عليه وسلم:
"مَن لم يدَع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".
وأكد على أهمية الزكاة وعظم أجر إخراجها، مبينا أن كثيراً من المسلمين يتحَرون في شهر رمضان إخراج الزكاة وهذا شيء طيب لأنهم يريدون ان يجمعوا بين الزمن الفاضل وبين الإنفاق في أوقات يستجيب فيها الله الدعاء ويكثر فيها المتلمسون للصدقة والباحثون عن المساعدات المالية من الفقراء والمحتاجين والمعوزين وأهمهم أصحاب الحقوق الخاصة من المسجونين نسأل الله أن ينفّس عنا وعنهم.
* في ظل أية
يقو الله عز وجل: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)..
هذه الآية العظيمة تبين منزلة الدعاء وعظيم ثمراته. وإذا تأملنا هذه الآية ونحن في شهر الصيام نجد أن الله عز وجل قد ذكر هذه الآية وسط آيات الصيام فهي توجيه من الله للمؤمنين بكثرة الدعاء وكثرة التضرع إلى الله عز وجل وصدق الملجأ له في هذا الشهر الكريم فهو شهر الدعاء ومن أعظم الأيام التي يستجاب فيها للدعاء وفيه ليلة مباركة هي خير من ألف شهر ومن حرم فهو المحروم والله المستعان.
* من هدي النبوة
قال صلى الله عليه وسلم: "رغم أنف رغم أنف رغم أنف" قال ذلك ثلاثاً وذكر صلى الله عليه وسلم- مجموعة من- استحقوا هذا الدعاء والمقت منه صلى الله عليه وسلم- وذكر منهم: مَن أدرك رمضان فلم يغفر له. وفي هذا الخبر عنه صلى الله عليه وسلم بيان لمنزلة هذا الشهر العظيم وما يفرض به الله على عباده من الحرمات وكريم فضله وجوده فهو شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار، لذلك كان لزاماً على المسلم أن يستغل هذا الشهر ويبتهل أيامه ولياليه ويستغلها في طاعة الله عز وجل فهي أيام وليال عظيمة مباركة إذا ذهبت فلن تعود ولن تعوض. لذلك المفرط فيها الذي اعتبر أيام رمضان ولياليه كغيرها مسكين محروم من كل خير، فالمحروم حقاً من حرم المغفرة في هذا الشهر العظيم. فجدير بالمسلم أن يستغل أيامه ولياليه الساعة قبل الدقيقة. وأن يحذر من التفريط عسى ان يكون فيه من المقبولين، أسأل الله أن يتقبل منا الصلاة والصيام والقيام وان يجعلنا في شهرنا هذا من عتقائه من النار.
الجمعة يوليو 30, 2010 4:01 pm من طرف نصارالاسكندرانى
» سؤال ؟؟ أي دمعة جربتها؟؟
الأحد يوليو 11, 2010 6:12 pm من طرف نصارالاسكندرانى
» اذا خسرت من تحب
الثلاثاء مايو 04, 2010 3:50 am من طرف mona
» الأخ الكبير)) بطولة فريد شوقى ، هند رستم ، احمد رمزى ، فريده فهمى نسخة vcd أصلية على أكثر من سيرفر
الأحد مارس 14, 2010 3:13 pm من طرف elbrens200
» لو كان عندك قلبين تهدي القلب الثاني لمييين ؟
الأربعاء مارس 10, 2010 5:39 am من طرف مرام
» توقيع باسمك في دقيقه واحده.....
الأربعاء مارس 10, 2010 5:33 am من طرف مرام
» ☜{ اجمل الاماكن فى ايطاليا صور روعة } ☞
الأربعاء مارس 10, 2010 5:06 am من طرف مرمر
» ماذا تعرف عن الماو ماو
الأربعاء مارس 10, 2010 3:51 am من طرف هيفااا
» مع صديقة فى كافيتريا الشتات
الثلاثاء مارس 09, 2010 2:23 pm من طرف نصارالاسكندرانى